الحياة دائما تجعلنا نبحث فيها رغبة فى الفهم الدائم لها .
..ومع ذلك نبقى مجرد تلاميذ على عتابات ابوابها
الدنيا... نعيشها ..بحلوها ومرها !!
دعونا نتأمل لحظاتنا الاولى للحياة
يولد الأنسان وهو يتحدث بلغة يتفق عليها جميع المواليد
وهى لغة الدموع ,,!!!,,,,,,
وكأن اول لحظة من لحظات الحياة هي لحظة الحزن والألم والدموع ..
وكأن الحزن مقدماً على الفرح عند الأنسان ..
ربما يخشى الحياة القادمة ..
يخاف النور الآتي
ويحن لظلمة الماضي....
يخشى المواجهه ..
يخيفهالقدر في الأيام القادمة ..
يبكي في أول لحظات الحياة ,
يبكي أختفاء رابط جسدي كان يربطه بأعز مخلوق على سطح الأرض
ولا يعلم أن ذلك الرابط يزداد عمقاً
يحن لسماع نبضات قلب امه ليشعر بأمان,..
جميعنا رأى تلك الدموع الأولى , جميعنا سمع صرخة الحياة الأولي
فنحن نصرخ لنثبت أننا أحياء ..
نبكى عندما نرى أن الكون أصبح علامة تعجب كبرى !!!!
لانعلم
ماذا تخفى ؟؟
لازالنا جميعا نعيش بروح مولود يصرخ ليثبت أنه موجود ..
ويبكى و يخاف ويحن للماضي عندما يدخل للعالم جديد مجهول بالنسبة له..
انها حكمة الحياة ..
نخافالمجهول ولو كان هو الأجمل ..
وهكذا هى الحياة
مازلنا نصرخ لنعلن اننا احياء
... ايهما اقرب اليك
لذة الالم ... ام لذة الفرح ... ؟؟؟
كيف تعلن انك حي !!... ؟؟