في السابق كانت الفتاة إذا أرادت أن تتعلم الرقص وتتفنن في الهز والميلان تتدرب عند المعلمة صاحبة المهنة وكانت تذهب إليها وهى متخفية لان العيون تلاحقها وهى تدخل إلى هذا المكان المشبوه .. ثم تطور الأمر بعد ذلك وأصبح الرقص فنا والراقصات فنانات وتطورت هذه المعلمة فأصبحوا ينشئون معاهد فنية تعلم الرقص ثم تطور أكثر فأصبح (شرقى حديث) يخلط بين القديم والجديد وآخر قديم فقط والغربي كذلك قديم يميل إلى الرقص الهادئ والجديد يتجه إلى التكسر والسرعة والبريك دانس وأصبح لكل فن مؤيدوه ومشجعوه ومصفقون له ..
آنستي :
أما الآن فلا يحتاج تعلم الرقص منك كل هذا العناء فلا تحتاجين إلى الذهاب إلى المعلمة أو إلى المعهد لأنه قد حضر إليك بكل أدواته عندك !! تسالين كيف حضروا إليك ؟ الإجابة سهلة للغاية ولا تحتاج منك إلا إلى الخطوات البسيطة التالية :
1- اضغطي بزر الريموت كنترول وابحثي بين المحطات عن آخر أغاني الفيديو كليب.
2- اختاري أكثر الأغاني مجونا وركزي في اختيارك على الفتيات الروسيات اللائي جئن إلى العالم العربي جائعات لكن لم يطل بهن المقام طويلا حتى أصبحن موديلات لفتاة الفيديو كليب ولا يتجاوز سعر استئجارهن حفنة من الجنيهات .
3- قلدى الراقصة .. مرة تلو المرة .. ستفشلين في البداية .. لكن مع التجربة والخطأ ستتعلمين لان هدف هؤلاء المروجين لهذه الأغاني هو خلعك من رداء العفة وتعريفك بعالم جديد من المجون !!
آنستي :
عندما أرادت الصهيونية أن تخلع المسلم من تدينه وعالمة النظيف قالوا في بروتوكولاتهم (ركزوا على المرأة المسلمة فاخلعوها من دينها لأنها إذا فسدت أفسدت المجتمع معها)
آنستي :
وأنت بالخيار .. فها هو التلفاز أمامك وهاهو الانترنت بقربك .. وهاهو الهاتف قريب أيضا منك .. فإما أن تقولي ..
نعم ..أريد أن أجرب ..أتطور مع المتطورين
أو تقولي بصوت عال : لا .. أنا فتاة مسلمة سأقود هذا العالم إلى قيادة البشرية مرة أخرى .. وسأكون حجر الأساس في بناء القيم والأخلاق من جديد