بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي واخوتي
اليكم هذه الواقعه التي حصلت ايام الدولة العباسيه في بغداد
يحكى ان امراة اتهم زوجها ...وابنها ... وشقيقها ..في مؤامرةلاغتيال المستنصر بالله
فتم القاء القبض على الثلاثه ... وحكم عليهم بالاعدام...
ولما علمت المراة بذلك...ذهبت فوقفت عند باب الخليفه المستنصر بالله..حتى اذا
رأته قادما...القت بنفسهاعند قدميه...وهي تبكي بكاء مرا وتتوسل اليه ان
يعفوعنهم..او ان يامر بقتلها معهم...اذ لاحياة لها من بعدهم ...
رق قلب الخليفه المستنصر لحالها...واطرق قليلا يفكر...ثم رفع راسه اليها وقال :
قد قبلت شفاعتك أيتها الابنه في واحد منهم...والخيار متروك اليك بينهم ...
وقعت المراة في حيرة من امرها...ولكنها قالت بعد ان فكرت قليلا :
الزوج موجود....والابن مولود ...اما الاخ فمفقود لا يعود....أختار الاخ
فأعجب المستنصربحسن تفكيرها وحلمها....ثم قال لها :::
أذهبي يابنية فقد وهبتك حياتهم جميعا ........
تقبلوا تحياتي