عدد الرسائل : 744 العمر : 37 المزاج : مية مية اعلام الدول : المهنه : الهوايه : تاريخ التسجيل : 20/08/2008
موضوع: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات الإثنين ديسمبر 22, 2008 12:39 pm
قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
وأكون منشغلا بشرحي غارقا *** بالدرس لا أبغي سواه بديلا مستخدما طرق الحوار وتارة *** أجد السؤال يفيد والتعليلا فأسأل الطلاب عن مضمونه *** وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته *** (يردُّ الفرات زئيره والنيلا) أستاذ أستاذي ويرفع إصبعا *** ويقيم أخرى ترفض التنزيلا وأكاد أقفز من مكاني فرحة *** هيا بنيَّ أجب أراك نبيلا فيقول يا أستاذ إني محصر *** هب لي إلى الحمام منك سبيلا وأكاد أصعق منه إلا أنني *** أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني *** يشكو زميلا مؤذيا وكسولا أو يمتطي جنح الخيال محلقا *** فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيلا) أو قد يقول مباهيا ومفاخرا *** إني رأيتك تحمل الزنبيلا أو قد رأيتك قائما أو قاعدا *** أو في الحديقة جالسا مفتولا حتى كأني قد فعلت جريمة *** أو قد قتلت من الأنام قتيلا أو صار من بين البرية واعظي *** ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي *** وأزيل هما جاثما وثقيلا بكؤوس شاي أو برشفة قهوة *** أو بالهواء مطيبا وعليلا وإذا ب"ناظرنا" يهرول مسرعا *** أستاذ صرت مناوبا مشغولا اخرج مع الطلاب طابورا ولا *** تدع النظام ولا تندّ قليلا واذكر بُعيد الفجر "بَاصَك"لا تنم*** فطريقك المعتاد بات طويلا واجعل نشاط في الصحافة و الإذا *** عة و الريادة بينا مقبولا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري *** أهداف تعليمي وجئت عجولا ووضعت في مواهبي ومذاهبي *** ومعارفي منذ القرون الأولى جاء الوكيل وقال عدل يا فتى *** اشطب وسجل غيرة مقبولا خصص ومثّل للنشاطات التي *** أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليلا حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمولا لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين الفصول قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويلا .
SOLOM عضو ملكى
عدد الرسائل : 721 المزاج : المهنه : الهوايه : تاريخ التسجيل : 22/06/2008
موضوع: رد: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 4:23 am
ههههههههههههههه شكرا يا مازن على القصيده الجامده دى وقم للمعلم وبجله تبجيلا كاد المعلم ان يكون قتيلا