SOLOM عضو ملكى
عدد الرسائل : 721 المزاج : المهنه : الهوايه : تاريخ التسجيل : 22/06/2008
| موضوع: التمزق العضلى وما هو علاجه الخميس نوفمبر 13, 2008 6:30 am | |
| من المعروف فسيولوجيا أن العضلات السليمة تكون في حالة مستمرة من الانقباض والإرتخاء - النغمة العضلية - سواء أثناء الراحة او بذل المجهودات العضلية , ومن المتفق عليه علمياً ان العضلة السليمة المدربة جيداً لاتتعرض للإصابة بالشد او التمزق طالما انها لاتواجه قوة ضغط أكبر من القدرة القصوى لإنقباضها اما اذا تعرضت لذلك فقد تتمزق بعض أليافها وربما تتعدى الإصابة الى ألياف العضلات الاخرى المحيطة بها والمساعدة في الاداء الحركي.
إن الاصابة بالتمزق العضلي تحدث عادة أثناء الإنقباض العضلي العنيف المفاجىء لمقاومة قوة خارجة لحظة وقوعها عندما تكون العضلة غير مهئية لذلك . وفي هذه الحالة يحدث شد زائد في العضلة على أثره يتمزق الكيس المغلف للعضلات أو بعض الألياف العضلية.
ويكن أن يحدث هذا وسط العضلة أو أحد أطرافها ولكن غالباً مانلاحظ معظم الإصابات بالتمزق تكون في المنطقة القريبة من إندغام العضلة او الوتر حيث تقل درجة مرونة ألياف هذه الأجزاء عن درجة الألياف وسط العضلة , وفي هذه الحالة تسمى الإصابة بالتمزق الجزئي .
لكن في بعض حالات الإنقباض العضلي العنيف المفاجىء ربما تنفصل العضلة أو الوتر عن المنشأ او الإندغام ويسمى هذا القطع بالتمزق الكلي وتصبح درجة الإصابة أكبر وأشد بكثير من التمزق الجزئي.
عموماً أي عضلة معرضة للإصابة بالتمزق لكن أكثر العضلات والأوتار تعرضا للتمزق في الملاعب هي عضلات الفخذين الأمامية والخلفية وعضلات سمانة الساق والوتر العرقوبي والعضلة ذات الرأسين العضدية والعضلة فوق الشوكة ووتر العضلة ذات الثلاث رؤوس العضدية ناحية الغندغام والعضلات المبعدة لمفصل الكتف والأربطة العضلة لمفصل الركبة والقدم.
الأسباب:
- عدم تناسق الإتزان بين القوى العضلية العاملة والعضلات المضادة أو المثبتة للعضلات الأساسية في الحركة . - عدم التوافق بين العضلات المتجانسة والعضلات المساعدة. - زيادة المجهود الذي تبذله مجموعة عضلية لتعويض نقص أو ضعف مجموعة أخرى وبذلك يكون الحمل زائداً على قدرة العضلة. - قلة درجة المرونة العضلية أو ضعف النغمة العضلية وخاصة أثناء حالات التعب والإرهاق . - الشد العضلي العنيف المفاجىء والمتكرر. - الاستعمال الخاطىء للعضلة مثل عملها في اتجاه غير طبيعي او قيامها بالانقباض في حالة مقاومة أكثر من قدرتها. - إجهاد العضلة بشكل عنيف او مفاجىء وهي غير مهيئة لذلك.
درجات الإصابة:
تختلف شدة الإصابة حسب نوعها ومكانها فقد يكون التمزق في باطن العضلة أو المنشأ او الاندغام وربما تكون الإصابة بسيطة مثل تمزق الغلاف الخارجي للعضلة في احد أجزاءه او تمزق جزئي في بعض الألياف او تمزق كلي للعضلة أو التور وبناء على ذلك تختلف التغييرات الماحصبة للإصابة وكمية النزيف الدموي والإنسكابات الداخلية التي تحدد حجم الورم ودرجة الألم لذلك نرى تقسيم درجات التمزق الى ثلاث درجات هي :
أولا : الشد الزائد : ويحدث فيه شد أكثر من اللازم لبعض الألياف العضلة قد يؤدي الى تمزق الكيس المغلف للعضلة أو الوتر الذي ربما يصاحبه إصابة الانسجة الرخوة الضامة.
العلامات :
- شدة الحساسية في مكان الإصابة رما تزداد أو تقل بعد فترة. - تكون كمية من الرشح داخل الانسجة العضلية قليلة والألم محتمل. - يستطع اللاعب استعمال العضلة المصابة واستكمال اللعب بعد المعالجة الفورية واتخاذ التدابير الإحتياطية اللازمة.
ثانياً : التمزق الجزئي :
هو تمزق عدد كبير من الألياف والانسجة العضلية في أي مكان بالعضلة وخاصة في باطن العضلة أو مكان إندغامها وهذه الإصابة أشد من السابقة بكثير .
العلامات :
- عدم القدرة على استخدام العضلة المصابة. - الإحساس بألم حاد مكان التمزق يشبه ضربة السكين. - وجود ورم بسيط يزداد مع مرور الوقت. - يكون التجمع الدموي واضحاً حول مكان الإصابة وخاصة بعد مرور 48 ساعة. - في الحالات الشديدة يستمر الورم مابعد 72 ساعة.
ثالثاً : التمزق الكلي :
يعتبر هذا النوع هو اعنف وأصعب أنواع التمزق حيث تنفصل فيه العضلة سواء مكان المنشأ او الإندغاء أو الوسط وتكون الإصابة واضحة وملموسة.
العلامات :
- عدم القدرة على تحريك العضلة او الوتر إطلاقا. - ملاحظة وجود فجوة او انخفاض مكان التمزق. - تغيير لون الجلد تدريجياً من الاحمر الطبيعي الى الازرق ثم الاصفر.
المعالجة الفورية :
- منع اللاعب من الاستمرار في اللعب مع اتخاذ العضلو المصاب أفضل أوضاع الراحة.
- تستخدم وسائل التبريد لفترة لاتقل عن ربع ساعة وبالنسبة للحالات البسيطة جداً يستعمل الكلور ايثيل البخاخ.
- عمل رباط ضاغط فوق الجزء المتمزق ويمكن استخدام الاشرطة اللاصقة فوق مكان الإصابة بحيث يستعمل الرباط ليشمل العضلة كلها. - يجب السيطرة التامة على النزيف والانسكابات الداخلية وذلك بضرورة عدم استعمال العضلة والراحة التامة لها في فترة تتراح بين 12 الى 36 ساعة.
- الابتعاد عن استخدام جميع انواع الحرارة أو التدليك طوال الفترة الحادة للإصابة منععاً لزيادة النزيف حجم الورم.
- بالنسبة للتمزق الكلي للعضلة او الوتر لابد من عرض اللاعب فوراً على الطبيب المختص - اخصائي الجراحة - لاجراء العملية الجراحية اللازمة لوصل العضلة او تثبيت الوتر المنفصل وذلك في خلال الثلاث ساعات الاولى من الإصابة حتى لاتضيح فرصة نجاح العملية ولو ان هناك حالات نجحت فيها العملية قبل مرور 6 ساعات على الإصابة ولكن حرصاً على المستقبل الرياضي للاعب يجب ألا نضيع فرصة نجاح العملية التي يجب ان تتم في أقصر وقت ممكن حتى لاتؤثر على مستوى الاداء الحركي مستقبلاً ومن ناحية اخرى عدم غطالة فترة الشفاء.
- تشجيع اللاعب على أداء الحركات السلبية ثم الإيجابية لجميع المفاصل اعلى وأسفل مكان الإصابة طوال فترة الراحة بغرض المحافظة على النغمة العضلية في الطرف المصاب ولكم مع عدم تحريك العضلة المتمزقة.
العلاج الطبيعي والتأهيل:
إن الهدف العام من العلاج يتركز حول تكوين التئام متين ومرن للعضلة أو الوتر المصاب مع المحافظة طوال فترة العلاج على إبقاء النغمة العضلية في حالة جيدة ويتحقق ذلك عن طريق الاحتفاظ بالاتزان التام بين العضلات وتحريك المفصل من وقت لاخر بواسطة الانقباضات العضلية المنتظمة بغرض تخفيف حدوث الالتصاقات بين الألياف وذلك بجانب اتباع الخطوات التالية :
- بعد مرور 36-48 ساعة على الإصابة يمكن اختيار احدى وسائل العلاج الحراري المناسبة للإصابة مثل الاشعة دون الحمراء او الموجات القصيرة بغرض تنشيط الدورة الدموية وسرعة امتصاص الانسكابات الداخلية.
- القيام بأداء تحريكات سلبية متدرجة لجميع المفاصل اعلى وأسفل مكان الإصابة ثم عمل تمرينات ايجابية بعد استخدام تمرينات الانقباضات العضلية الثابتة لمدة 5 دقائق كل ساعة بهدف منع حدوث الالتصاقات وتقليل حجم الورم.
- بعد إزالة الالتهابات العضلة يمكن استخدام التدليك السطحي العميق حول العضلات المحيطة بمكان الإصابة وليس فوقها مطلقاً بغرض التخلص من الألم والمساعدة في تفتيت وإزالة التراكمات الضارة .
- يراعى ألا يبدا برنامج العلاج الطبيعي المكثف قبل مرور اسبوع او عشرة ايام على الاقل وبعد التاكد من ازالة الالتهابات والتئام العضلة المصابة.
- يمكن الاستفادة كثيراً من العلاج المائي وخاصة التدليك تحت الماء حيث يمكن ازالة الالام والتخلص من كمية الورم المتبقية في العضلة.
- إن وسائل العلاج الكهربائي مثل التيارات المتداخلة والموجات فوق الصوتية وتيار جلفانيك والموجات المغناطيسية طويلة المدى تساعد كثيراً على منع الالتصاقات بين الاياف العضلة المصابة وتعمل على تحسين النغمة العضلية وزيادة قدرة العضلة على الانقباض.
- يجب التدرج بالتمرينات من الحركات السلبية الى الإيجابية ثم مع المقاومة سواء بواسطة المعالج او الاجهزة الخاصة بالتأهيل الحركي من اجل إستعادة القوة الطبيعية للعضلة وقدرتها على العمل السليم.
- اذا كانت الإصابة في احدى عضلات الطرف السفلي يجب ان تبدأ تدريبات التاهيل بأجزاء الطرف العلوي.
- الاتمام بالاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المشتركة في الحركة والعمل على زيادة المرونة العضلية وذلك باتباع تمرينات الاستطالة للعضلات القصيرة للوصول بها الى المدى الحركي الكامل للمفاصل التي تعمل عليها ثم بالمشي بالخطوة القصيرة البطيئة مع إصلاح الاخطاء الميكانيكية ثم تدريجيا يتحرك اللاعب بالخطوة الطويلة السريعة ثم الجري العادي البطيء واخيرا الجري السريع.
- ينبغي اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والتدابير الاحتياطية اثناء علميات التأهيل الرياضية خوفاً من حدوث تكرار التمزق او الاقلال من الكفاءه الحركية للعضلة المصابة نتيجة للالتئام المتكرر بنسيج ليفي والذي يعمل على تقليل المرونة والقوة العضلية وذلك عن طريق الأربطة الضاغطة والسندة للعضلة والمفصل الذي نعمل عليه.
- ضرورة الاهتمام بالمرونة العضلة وزيادة القدرة على الانقباض للعضلة المصابة والعمل ضد المقاومة لفترات قصيرة ثم تدريجياً لفترات طويلة.
- عقب وصول العضلة المصابة الى حالة الشفاء التام يجب اختبارها قبل الاشتراك في التدريب العادي مع الفريق او الاشتراك في المباريات بحيث يكون الاشتراك تحت الملاحظة الشخصية للأخصائي المعالج الذي يجب ان يقوم بإتخاذ كافة الاجراءات الوقائية.
| |
|
احمد يوسف عضو نشيط
عدد الرسائل : 239 المزاج : مدلع نفسى اعلام الدول : المزاج : تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: رد: التمزق العضلى وما هو علاجه الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 9:52 pm | |
| والله انا كنت فى حاجه فعلا للحاجات دى شويه معلومات حلوه بجد | |
|