أمام لوران روسي مدرب نادي سانت ايتيين مباراتان لإنقاذ منصبه في وقت تلوح فيه نذر أزمة في النادي الفرنسي العريق.
وأمهل رولان رومير وبرنار كاياتزو رئيسا النادي روسي مباراتين ضد روزنبورج في كأس الاتحاد الاوروبي الخميس . وعلى أرضه ضد ستاد رين في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يوم الأحد المقبل لإيقاف التراجع في نتائج الفريق.
ولم تعد المهلة سرا بعدما نشرها الرجلان بموقع النادي على الانترنت.
وقال جيفري ديرنيس لاعب وسط الفريق للصحفيين "لسنا أغبياء وبإمكاننا القراءة. نعلم جميعا ما يجري وهو ليس بالأمر السهل. سيكون أصعب ما في الأمر أن نتجنب الشعور بالخوف لدى نزولنا إلى أرض الملعب."
وكان سانت ايتيين العائد للعب في اوروبا للمرة الأولى منذ 26 عاما بعد احتلاله المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الموسم الماضي اعتقد أن مهمته الاوروبية ستكون سهلة.
لكن النادي الذي أحرز من قبل عشرة ألقاب في الدوري المحلي خسر مبارياته الأربع الأخيرة في البطولة.
وبإمكان روسي الاعتماد على المهاجم بافتيمبي جوميس.
وقال جوميس للصحفيين "لوران روسي مدرب جيد جدا. إنه المدرب الذي أعادنا للعب في اوروبا. والآن علينا أن نقاتل ليس فقط من أجله بل ومن أجل كبريائنا وجمهورنا."
ولا يعد سانت ايتيين الملقب بالاخضر والذي يتمتع بشعبية كبيرة في عموم فرنسا بعدما أثار حصوله على كأس فرنسا في 1976 جنونا في البلاد ناديا عاديا.
واشتهر النادي الذي لعب له لسنوات ميشيل بلاتيني قائد فرنسا ورئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم حاليا بانتصاراته المتوالية على جاره وغريمه اولمبيك ليون.
لكن الأيام دارت ولم يفز سانت ايتيين بأي شيء منذ لقبه العاشر في دوري الدرجة الأولى الفرنسي في 1981 بينما يهيمن ليون على الكرة الفرنسية لحصوله على الدوري في المواسم السبعة الأخيرة.
وسيحل ليون الذي يتقدم في الصدارة بفارق أربع نقاط على اولمبيك مرسيليا وبفارق 17 نقطة على سانت ايتيين صاحب المركز 17 ضيفا على موناكو السبت.
ورفع مرسيليا غريم سانت ايتيين أيام هيمنته في السبعينات روحه المعنوية بفوزه الكبير بثلاثة أهداف مقابل لا شيء على ايندهوفن الهولندي في دوري أبطال اوروبا الثلاثاء الماضي قبل مباراته خارج أرضه ضد جرينوبل السبت .
ويستضيف بوردو صاحب المركز الثالث بفارق ست نقاط وراء ليون فريق اوزير بعدما حافظ على أمله في التقدم بدوري أبطال اوروبا إثر فوزه 2-1 على كلوج الروماني.