تلقى فريق ويجان الهزيمة الثالثة له على التوالي من ضيفه استون فيلا برباعية نظيفة في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الانجليزي.
وشارك المصري الدولي عمرو زكي في المباراة كاملة وظهر بمستوى جيد إلا أنه لم يجد الدعم الكافي من زملائه الذين فقدوا التركيز على اللمسة الأخيرة.
وتراجع ويجان للمركز الخامس عشر برصيد 8 نقاط فيما تقدم فيلا للمركز الخامس برصيد 17 نقطة.
بادر استون فيلا بالهجوم، وسدد جيمس مينلر في الدقيقة الخامسة من خارج المنطقة ولكن إلى خارج الملعب، ورد إيميل هيسكي من ويجان بتسديدة من على بعد ولكنها فقدت دقتها نحو المرمى.
دارت الدقائق الأولى بين الفريقين "سجال" وسط محاولات منهما للوصول لمرمى الآخر ولكن دون خطورة تذكر.
وكاد ويجان أن يحرز هدفه الأول بعدما انطلق دانييل دي ريدر من الجانب الأيمن ومرر خطيرة لهيسكي ولكن المدافع براد فريدل أنقذ الموقف.
وفي الدقيقة 22 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح استون فيلا "لم تكن بالهجمة الخطيرة"، انبرى لها باري ليعلن عن الهدف الأول لفريقه.
واصل ويجان ضغطه من الأطراف ومن خارج المنطقة في محاولة لادارك التعادل ولكنها باءت جميعا بالفشل، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيوف على الهجمة المرتدة.
وتألق حارس مرمى "الليتيكس" كريس كيركيلاند في أكثر من كرة وحافظ على شباكه نظيفة طوال الشوط الأول، وقبل نهايته بدقائق أرسل عمرو زكي عرضية ولكن دفاع استون فيلا شتت الكرة.
بدأ ويجان شوط المباراة الثاني بالضغط على وسط ملعب فيلا، حيث ساهمت تحركات زكي الفعالة في انتشار جيد للاعبي فريقه ولكن اللمسة الأخيرة افتقدها أصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 53 تسلم زكي الكرة بمهارة من على حدود المنطقة من متابعة وهيأها لزميله القادم من الخلف دي ريدر الذي سدد أرضية زاحفة تصدى لها الحارس بصعوبة لتخرج الكرة ركنية.
ومن خطأ دفاعي فادح سجل أجبونلاهور هدف فريقه الثاني بعدما ارتطمت به الكرة لتغير اتجاهها إلى مرمى كيركيلاند بكل سهولة.
واستغل فيلا هجمة مرتدة قادها أجبونلاهور من الجانب الأيمن ورواغ المدافع بمهارة ومرر عرضية للبديل جون كارو ليودعها في الشباك برأسه معلنا عن الهدف الثالث.
وكاد زكي أن يسجل بعدما تسلم تمريرة داخل المنطقة وسدد ولكن الكرة مرت بجوار القائم دون خطورة.
فبالرغم من محاولات ويجان على مرمى فيلا المتعددة إلا أن الضيوف تماسكوا جيدا واعتمدوا على الهجمة المرتدة مستغلين هلهلة خط دفاع أصحاب الأرض.
وعاند الحظ ويجان عندما سدد المدافع برامبل رأسية قوية في الدقيقة 67 ولكن الحارس تألق وأبعد الخطورة عن مرماه.
وأضاع دي ريدر هدف سهل للغاية عندما سدد بوجه قدمه الخارجي والمرمى خالي تماما اثر هجمة شرسة من الليتكس.
وقضى ستيف سيدويل على آمال أصحاب الأرض والجمهور بهدف رابع من تسديدة رائعة في "المقص" ليطلق الحكم صافرة الرحمة ملعنا عن فوز عرض لفيلا.