حقق فريق يوفنتوس الايطالي فوزا ثمينا علي فريق ريال مدريد الاسباني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت علي ملعب الديلي آلبي بمدينة تورينو الايطالية ضمن منافسات المرحلة الثالثة للمجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا.
ورفع فريق السيدة العجوز بتلك النتيجة رصيده من النقاط الي 7 ويتصدر بذلك المجموعة، فيما تجمد رصيد الريال عند 6 نقاط ويبقي في المركز الثاني.
هاجم اليوفي منذ الدقيقة الأولي للمباراة، وضاعت أول فرصة من البرازيلي كارافاليو دي اوليفييرا اماوري ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس الاسباني ايكر كاسياس، ووضع يوفنتوس الريال في وضع ضغط مبكرا.
وبالفعل ترجمت سيطرة اليوفي الي الهدف الأول والذي جاء بتوقيع النجم اليساندرو ديل بييرو في الدقيقة الخامسة من تصويبة صاروخية لم يتحرك لها كاسياس ولم يري الكرة الا وهي في الشباك.
ونجح البيانكونيري في بعثرة أوراق الفريق الملكي مبكرا، وسنحت فرصة خطيرة للريال في الدقيقة 12 عن طريق ضربة حرة لعبها فان دير فارت قوية ذهبت فوق العارضة بقليل.
وواجه لاعب يوفنتوس السابق وريال الحالي فابيو كانافارو صيحات استهجان من مشجعي اليوفي كلما تسلم الكرة، و أنقذ جورجيو كيليني هجمة خطيرة من أمام الهولندي رود فان نيستلروي، وسدد فارت كرة قوية في الدقيقة 22 كادت تسكن الشباك.
وبعد مرور نصف ساعة بدأت سيطرة الريال علي منتصف الملعب وظهر التماسك علي لاعبي الوسط، وتحرك راؤول جونزاليس كثيرا لكن عابه الوقوع في التسلل كثيرا وهو ما أضاع أكثر من هجمة علي فريقه.
ومع بداية شوط المباراة الثاني انتفض الفريق الملكي وظهر سريعا في وسط ملعب اليوفي، ولكن لم يعطي اماوري الفرصة للريال وتمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 49 بعد ان انقض علي كرة بابل ندفيد العرضية ووضعها برأسه في شباك كاسياس ليصعب الأمور علي الأسبان.
وظهر دفاع الريال مرتبكا بعد الهدف، واستطاع ديل بييرو وندفيد واماوري تشكيل خطورة كبيرة علي مرمي كاسياس، ولكن سرعان ما عاد الضغط الاسباني وسدد الهولندي ويسلي شنايدر كرة قوية في الدقيقة 60 ارتدت من القائم الأيمن لمرمي اليكسندر مانينجر حارس اليوفي.
ووسط التراجع الايطالي تمكن نيستلروي من تقليص النتيجة في الدقيقة 61 بعد رأسية جميلة استقبلها من عرضية ارين روبن وضعها علي يمين الحارس، وسيطر من بعدها الريال علي مجريات اللعب وضاعت من شنايدر العديد من الفرص بسب سوء الحظ.
لم يستطع الريال من معادلة النتيجة وكاد روبين ان يسجل في الدقيقة الأخيرة من ضربة حرة مباشرة ولكن مرت كرته فوق العارضة بسنتيمترات قليلة لتضيع معها آخر أمل للتعادل.