نجح نيوكاسل يونايتد أخيرا في منح جمهوره شيئا للاحتفال به يوم الاثنين حين تمكن من تحويل تأخره بهدف على ملعبه سان جيمس بارك الى تعادل 2-2 مع مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز.
ولم يحقق نيوكاسل الذي لعب 75 دقيقة بعشرة لاعبين أي فوز منذ شهرين ويقوده مدرب مؤقت ويرغب مالكه في بيع النادي وعاش الفريق أوقاتا صعبة وتراجع للمركز قبل الاخير في الترتيب برصيد خمس نقاط.
لكن كفاحه يوم الاثنين سيعود عليه بفائدة كبيرة فيما يتعلق برفع معنويات الفريق قبل مباراة القمة المحلية ضد سندرلاند.
وبدا أن المباراة تسير في طريق سيء بالنسبة لاصحاب الارض في الدقيقة 14 حين اعتبر الحكم أن اللاعب حبيب باي عرقل البرازيلي روبينيو مهاجم سيتي داخل منطقة الجزاء ليطرده ويحتسب ركلة جزاء.
واحتج نيوكاسل على القرار وادعى أن المدافع حصل على الكرة دون ارتكاب أي مخالفة وأيدت الاعادة التلفزيونية احتجاجه لكن القرار بقي وتصدى روبينيو لركلة الجزاء محرزا الهدف الاول.
ومثل الهدف صدمة لنيوكاسل لكن الفريق استعاد تنظيمه تدريجيا وبدأ في السيطرة على المباراة.
وأدرك أصحاب الارض التعادل قبل نهاية الشوط الاول مباشرة حين مرر النيجيري اوبافيمي مارتينيز كرة عرضية شتتها الدفاع لتصل الى شولا اميوبي الذي سددها قوية في الشباك من مسافة قريبة.
ومع دعم الجمهور واصل لاعبو نيوكاسل العشرة الضغط وتقدموا في الدقيقة 64 حين أخطأ ريتشارد دان مدافع سيتي تمريرة الكاميروني جيريمي العرضية وحولها الى شباكه رغم أنه لم يتعرض لاي ضغط.
لكن سيتي عاد للمباراة بقوة وتعادل قبل أربع دقائق من النهاية عن طريق ستيفن ايرلند.